قال تعالى: «إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » تطهر الزكاة مال صاحبها وتضاعفه، وتقربه إلى الله تعالى طالما أنه يقدّم هذه الزكاة بنفس مؤمنة، طالبة لرضى الله تعالى. كما أنها تنقي نفسه من الطمع وحب المال. ولا تختلف الزكاة في فضلها عن الصدقة؛ فالصدقة تطهر النفس كذلك، وتهذّبها من البخل والأنانية.